رئيس البنك الافريقي للتنمية يتحدث عن إنجازاته خلال مأموريته المنصرمة “تفاصيل”

لدى افتتاحه اشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الافريقي للتنمية وامام أكثر من خمسة آلاف مندوب يمثلون الحكومات والمحافظين والمانحين والشركاء أكد الدكتور أكينومي آديسينا أن رئاسته لمجموعة البنك لم تكن مجرد وظيفة فحسب؛ بل هي مهمة. وليس هناك ما هو أعظم من أن يتم منحه المسؤولية والموارد والتفويض والدعم للمساعدة في تحويل أفريقيا، القارة التي ولد فيها.

وأكد آديسينا أنه عمل على ا سماع صوت ومشاركة المجتمع المدني الافريقي في مشاريع البنك، وأسس منتدى للمجتمع المدني للتفاعل والمشاركة بشفافية أكبر. واليوم، بدلاً من أن نكون خصومًا، أصبحنا شركاء.

ويضيف الدكتور آديسينا أنه وبفضل الجهات المانحة لصندوق التنمية الأفريقي، جمعنا 8.9 مليار دولار أمريكي لصندوق التنمية الأفريقي 16، وهو أكبر مبلغ في تاريخ الصندوق منذ عام 1973. لقد ابتكرنا وطورنا إطارًا ماليًا جديدًا سيسمح لصندوق التنمية الأفريقي بتعبئة 27 مليار دولار أمريكي من أسواق رأس المال العالمية.

وأعرب الدكتور آديسينا عن كامل فخره ومشاريع البنك اليوم أصبحت واقعا ملموسا يسعد الافارقة ويسهل حياتهم اليومية فمنذو عام 1974، كان الحلم الجماعي لشعبي السنغال وغامبيا هو أن يكون هناك جسر يربط بين البلدين. وقد تحقق هذا الحلم على يد البنك الأفريقي للتنمية وصندوق التنمية الأفريقي.و اختصر السفر من يومين الى عشر دقائق لعبور 24 كيلومترا .
وفي تنزانيا، دعم البنك خط السكك الحديدية القياسي والذي يربط تنزانيا بجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي.
و ممر النقل الذي يربط أديس أبابا بنيروبي ومومباسا، الذي قلص وقت السفر من 3 أيام إلى يوم واحد ووسّع التجارة بين البلدين بنسبة 400%.
وفي مجال الطاقة دعم البنك مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية في المغرب، الذي كان أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم وقت اكتماله. و مشروع بحيرة توركانا لطاقة الرياح في كينيا الذي يعد أكبر محطة طاقة رياح عاملة في أفريقيا
و مول البنك الأفريقي للتنمية أكثر من 55 مليار دولار لدعم البنية التحتية، من الطرق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ البحرية والرقمية والاتصالات والصحة والمياه والصرف الصحي.
وختم الدكتور آديسينا بقوله: لقد تكاتفنا معًا بشكل جماعي حول شجرة الباوباب التي تمثل تحديات أفريقيا وفرصها.
شكرًا لكم جميعًا على إيمانكم بأفريقيا. فلتزدهر أفريقيا وتشرق دائمًا! ولا يخفت نورنا أبدًا!

زر الذهاب إلى الأعلى