غزة : عرض عسكري غير مسبوق “سلاح التافور وبندقية الغول ” حماس تعود بقوة

اثناء تسليم ثلاثة اسري اسرائليين للصليب الاحمر في غزة اليوم ظهر جنود القسام بكامل عتادهم العسكري، وكانت بندقية الغول حاضرة، وهي التي استخدمتها القسام في قنص ضباط وجنود إسرائيليين أثناء العدوان على غزة، بالإضافة إلى سلاح “التافور” الإسرائيلي الذي استولت عليه المقاومة من جنود الاحتلال.
واستخدمت كتائب القسام في عملية الإفراج عن الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس مركبة إسرائيلية استولت عليها المقاومة من مستوطنات غلاف غزة في عملية
واستعرضت وحدة الدروع بالقسام القذائف المضادة للدروع، خاصة قذيفة الياسين، والتي كانت تضرب بها ناقلات الجند والدبابات الإسرائيلية والمدرعات وقت توغلها في أحياء غزة.
وصاحبت احتشاد الجنود عروض عسكرية وهتافات، ورفع الجنود على منصات التسليم صور قادة القسام الذين أعلن الناطق العسكري أبو عبيدة عن استشهادهم، وعلى رأسهم قائد الأركان محمد الضيف، في رسالة تؤكد أنه رغم غياب القيادات فإن وحدات الكتائب لم تتأثر، وأنهم قاتلوا في المعركة رغم غياب نصف أعضاء مجلسهم العسكري.
ويعيد هذا الانتشار والوجود المكثف لعناصر حماس في التنظيم وتأمين عملية تبادل الأسرى فكرة “اليوم التالي” في غزة، التي كانت وما زالت عقدة رئيسية في الحرب الإسرائيلية على القطاع، إذ تسعى تل أبيب إلى إنهاء حكم حماس في غزة، بينما تخشى واشنطن أن “يكون هناك فراغ تملؤه الفوضى”، كما صرح بذلك وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن.

زر الذهاب إلى الأعلى