الخليفة سيدي الخير ولد الشيخ بونن يوزع معونات غذائية ومالية ويمنع تصوير المستفيدين

بعد وصول الخليفة العام للطريقية القادرية في غرب إفريقيا الشيخ سيد الخير ولد الشيخ بونن ولد الشيخ الطالب بوي ولد شيخنا الشيخ سعد أبيه أرض الوطن مساء الأحد الماضي قادما من جولته السنوية في السينغال استقبل الخليفة العام في ميناء عبارة روصو من قبل المريدين وقد نزل لتحيتهم وامرهم بإلغاء مظاهر الفرح بسب فقيدة النيمجاط بقية السلف الصالح العمة اسحية منت الشيخ الطالب بوي رحمها الله
وكان الإستقبال حاشدا وكبيرا يعكس مدى حظوة الرجل لدى ساكنة الولاية وتقديرهم له وفي كل قرية على طول الطريق يتجمع العشرات مبتهجين بقدومه الميمون حتى وصل بوفده قرية النيمجاط
وقد خرجوا جميعا لإستقباله بالإبتهاج وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لكنهم علموا بأنه ألغى مظاهر الفرح بالسبب الآنف الذكر
وعند منزله الفسيح عند مدخل النيمجاط المبارك التف الجميع حول الشيخ سيد الخير مهنئين له بالعودة إليهم سالما غانما فاكتست تلك الأرض ألوان الرجال والنساء والأطفال ولاتجد موطء قدم لكثرة المستقبلين
موفد الجديد الإخباري قال إن شيخا وقورا جاء إلى الخليفة يخطو خطوات متعثرة وقال جاء المغيث وانزاح الجدب جاء معيلنا وكافلنا ومقيل عثرات الفقير والمسكين الكاسي والمطعم من يتساوى في نواله الجميع، لاحدود لجوده ولاحراس لحدوده فما أشبهه بأبيه وبجدوده
يضيف الشيخ الوقور كنا كمن ينتظر الماء بعد طول العطش نتظر المعين الذي لاينضب والحليم الذي لايغضب والخليفة الذي لايظلم أحدا ولايغصب. شهور عشناها بعدكم نرقب بل ونعيش على أحر من الجمر قدومكم الميمون كالطفل الذي ينتظر أباه إنها شهور غاب فيها عنا المعيل ومسنا واهلنا الضر وهاقد جاء البشير ونادى هلموا فقد وصل الخليفة سيد الخير اغرورقت عينا الشيخ واسبلتا دموع فرحة فما نطق إلا حقا وماقال إلا صدقا فوفاء الرجل دليل على أن الدنيا ماتزال بخير مادام فيها أمثال الولي والإمام سيد الخير
وفي صبيحة الإثنين قام الخليفة العام بتقسيم مبالغ مالية على السكان
ومواد غذائية شملت أربعمائة أسرة في النيمجاط وضواحيها الشيخ الوقور كان أول المستفيدين من عطاء الخليفة إبن الخلائف وقد منع جزاه الله خيرا من تصوير المستفدين وقال هو رزق أرسله الله على يدي فلاتبطلوه بالمن والأذى وابتعدوا عن الرياء
أسرع الشيخ الوقور الخطى وعادت له صبوة الشباب واتجه نحو أسرته وجاءت رسل الخليفة خلفه تحمل الزاد والمال والغذاء فتجمعت الأسرة وقد علا وجوهها البشر وباتوا ليلهم في يسر بعد عسر وكأنهم يتمثلون قول الحطيئة

ويابشره إذ جرها نحو اهله
ويا بشرهم لما رأو كلمها يدمى
وبات أبوهم من بشاشته أب
لضيفهم والأم من بشرها أما

جزى الله خيرا الشيخ سيد الخير هذه اخلاق آل الشيخ سعد أبيه يتمثلها :جعجعة بطحين ورفق بالضعيف والمسكين وتواضع لأهل الحاجات وعدم التكبر ونكران الذات

هذه مشاهد من المساعدات قبل عملية التوزيع

زر الذهاب إلى الأعلى