المركز الثقافي المغربي يحتفل بالذكرى الثامنة والستين لعيد إستقلال المغرب

بالتنسيق مع الجمعية المغربية للوحدة والتضامن نظم المركز الثقافي المغربي بالعاصمة نواكشوط أمسية لتخليد الذكرى ال68 لعيد استقلال المملكة المغربية.

واستهلت الأمسية، بعزف النشيد الوطني المغربي، وتابع الحضور شريط وثائقي حول ملحمة كفاح الملك والشعب لنيل الاستقلال .

وفي كلمة له بالمناسبة قال مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، حسن الزهيري ،إن يوم 18 من شهر نونبر من كل سنة عيدا وطنيا مميزا لما يمثله في عقل كل مغربي و مغربية، فهو رمز للحرية ودلالة على الإنعتاق من الاستعمار بعد كفاح بطولي لشعب حر تحت قيادة ملك عظيم.

واشار ان هذه الذكرى الغالية مناسبة للقيام بوقفة تأملية نستحضر من خلالها تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة.

وأكد الزهيري ان الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال المجيد، يعكس ملحمة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه والأسرة الملكية الشريفة والشعب المغربي من أجل نيل الاستقلال، فلنؤكد تشبتنا بأهداب العرش العلوي المجيد وانخراطنا جميعا في مسيرة النماء والتقدم التي يعرفها بلدنا العزيز تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

مضيفًا ان تخليد هذه المناسبة العظيمة ما هو إلا تجسيد لرابط الوطنية الصادقة ولتعلقنا ببلدنا الغالي من طنجة إلى الكويرة، واعتزازنا الشامخ بهويتنا الوطنية.

 

 

الجدير بالذكر ان الأمسية هذه حضرها سعادة سفير المملكة المغربية في نواكشوط، السيد حميد شبار اضافة الى طاقم السفارة وأعضاء من الجالية.

هذا واختتم الحفل بجلسة شاي على شرف الضيوف المدعوين

زر الذهاب إلى الأعلى