الوزير الأول يترأس دورة لإدارة العمل الحكومي
وقد هنأ معالي الوزير الأول، الوزراء الجدد على الثقة التي منحهم إياها فخامة رئيس الجمهورية متمنيا لهم النجاح في المهام المسندة إليهم، مؤكدا على ضرورة تطوير الخدمة العمومية ككل وبناء إدارة مهنية وفعالة مبنية على النتائج، مع المراقبة الدورية وتقييم مستويات تحقيق الأهداف لتصحيح الخطط والبرامج أو إعادة توجيهها.
وشدد في هذا المضمار على ضرورة أن يضع الجميع نصب أعينهم في المقام الأول المرجعيات الأساسية التي يقوم عليها العمل الحكومي، وفق الرؤية الاستراتيجية التي أسس لها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي والتي تم تنزيلها في بيان السياسة العامة للحكومة وفي الاستراتيجيات وخطط العمل القطاعية، وفي رسائل التكليف الوزارية، بالإضافة إلى استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.
ودعا إلى ضرورة العمل على إعطاء دفع قوي لوتيرة إنجاز المشاريع والبرامج الحكومية المرسومة ومواصلة الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية الضرورية لتطوير العمل وتحسين أداء الإدارة من خلال إدخال التقنيات الجديدة في طريقة العمل.
وفي سبيل تحقيق ذلك، حث معالي الوزير الأول على العمل بروح الفريق المتماسك والمتضامن، وتكريس سنة التشاور والتحلي بروح المسؤولية والجدية، واحترام النصوص والمساطر المعتمدة ومراعاتها في كل ما يقومون به وذلك من أجل تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، وتأمين المساواة في النفاذ إلى الخدمات وتقريبها.
كما دعا إلى الصرامة في التزام قواعد الشفافية ومبادئ الحكامة الرشيدة، في تسيير الموارد وتدبير الشؤون الإدارية والعمومية، وإعادة الاعتبار لقيم العمل، واحترام الجدارة والاستحقاق، وتدعيم الإنجازات وتعزيز العمل الجماعي.
وقد استمع المشاركون إلى عروض قدمها أعضاء ديوان الوزير الأول حول متطلبات وآليات تنسيق وتقييم العمل الحكومي، ومسار إعداد النصوص القانونية.
ترأس معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، اليوم الخميس بالوزارة الأولى دورة لإدارة العمل الحكومي للوزراء الجدد.
وقد هنأ معالي الوزير الأول، الوزراء الجدد على الثقة التي منحهم إياها فخامة رئيس الجمهورية متمنيا لهم النجاح في المهام المسندة إليهم، مؤكدا على ضرورة تطوير الخدمة العمومية ككل وبناء إدارة مهنية وفعالة مبنية على النتائج، مع المراقبة الدورية وتقييم مستويات تحقيق الأهداف لتصحيح الخطط والبرامج أو إعادة توجيهها.
وشدد في هذا المضمار على ضرورة أن يضع الجميع نصب أعينهم في المقام الأول المرجعيات الأساسية التي يقوم عليها العمل الحكومي، وفق الرؤية الاستراتيجية التي أسس لها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي والتي تم تنزيلها في بيان السياسة العامة للحكومة وفي الاستراتيجيات وخطط العمل القطاعية، وفي رسائل التكليف الوزارية، بالإضافة إلى استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك.
ودعا إلى ضرورة العمل على إعطاء دفع قوي لوتيرة إنجاز المشاريع والبرامج الحكومية المرسومة ومواصلة الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية الضرورية لتطوير العمل وتحسين أداء الإدارة من خلال إدخال التقنيات الجديدة في طريقة العمل.
وفي سبيل تحقيق ذلك، حث معالي الوزير الأول على العمل بروح الفريق المتماسك والمتضامن، وتكريس سنة التشاور والتحلي بروح المسؤولية والجدية، واحترام النصوص والمساطر المعتمدة ومراعاتها في كل ما يقومون به وذلك من أجل تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، وتأمين المساواة في النفاذ إلى الخدمات وتقريبها.
كما دعا إلى الصرامة في التزام قواعد الشفافية ومبادئ الحكامة الرشيدة، في تسيير الموارد وتدبير الشؤون الإدارية والعمومية، وإعادة الاعتبار لقيم العمل، واحترام الجدارة والاستحقاق، وتدعيم الإنجازات وتعزيز العمل الجماعي.
وقد استمع المشاركون إلى عروض قدمها أعضاء ديوان الوزير الأول حول متطلبات وآليات تنسيق وتقييم العمل الحكومي، ومسار إعداد النصوص القانونية.