الإذاعة الوطنية تتصدر المشهد إعلاميا وتدفع بعدد من القنوات الخاصة لخدمة النظام “تفاصيل”
المتابع للساحة الاعلامية في البلد يلاحظ الهيمنة الاعلامية الهادفة لمؤسسة الاذاعة الوطنية حيث فرضت وجودها بحنكة من خلال وسائل السوشيال ميديا الاكثر إنتشارا والقنوات الخصوصية .
وقد تمكنت الاذاعة في ظرف وجيز من صناعة إعلام عمومي هادف يعالج القضايا المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين في مختلف ربوع الوطن عبر منصات مباشرة جابت مدن البلاد ومحطات إذاعية مستحدثة تبث علي مدار الساعة وتتناول إهتمامات السكان في القري والأرياف والمجابات منها علي سبيل الذكر محطة “الشكات ” التي مثلت نقلة نوعية في تاريخ البث الاذاعي نظرا لوعورة وصعوبة الجغرافيا مع وجود سكاني معتبر حيث تشكل منطقة الشكات وجهة مفضلة للمنقبين عن المعدن الأصفر النفيس .
كما رفع إنشاء الاذاعات “الثقافية -المدرسية -المعدنية ” من مستوي تنامي التثقيف والتحصيل المعرفي في القرى والأرياف والمدن بالداخل .
وتمثل الاستعانة بالقنوات التلفزيونية الخصوصية هدفا منشودا في ظل ضعف إنتاجها الذي إقتصر في السنوات الماضية علي إعادة مضغ مواد إعلامية مستهلكة وبعضها مستجلب من الاعلام الخارجي .
فقد تحولت القنوات الخاصة في الاونة الاخيرة الي وسائل توعية وتحسيس وتثقيف بفعل الشراكة الايجابية مع إذاعة موريتانيا كما شكلت أداة لتثمين الانجازات والاشادة بها وهو ماجسد الرؤية الاصلاحية الثاقبة التي يتبناها المدير العام للإذاعة موريتانيا محمد الشيخ سيدي محمد في الحرص الدائم على اشراك مؤسسات واصحاب الخبرة والكفاءة والتجربة مقدما بذالك النموذج المثالي للإداري الذي يسعي إلي خدمة برنامج رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ومواكبة برنامج الحكومة وتطلعات الشعب .
صلاح الدين نافع