الإذاعة الوطنية أول مؤسسة إعلامية رسمية تشرح لعمالها إستراتيجية الوزير الأول لإصلاح الادارة “تفاصيل”
في مركز الاعلام والاتصال ، بمباني إذاعة موريتانيا ترأس المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا ، السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد إجتماعا إداريا مع عمال شبكة الإذاعة الوطنية ، أبلغهم خلاله تعليمات معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال ، التي أصدرها خلال اجتماعه الأخير بمسؤولي وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان وبحضور معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد لمرابط ولد بناهي .
وأوضح المدير العام للإذاعة خلال الاجتماع معالم التوجيهات التي أصدرها الوزير الأول بخصوص بتنشيط الإدارة ، وجعلها إدارة أهداف ونتائج وابتكار ، مع احترامها للمبادئ الإدارية المعروفة وللقوانين والمساطر.
وأكد ولد سيدي محمد عمال المؤسسة أن الوزير الأول حث على ضرورة تكريس الصرامة الإدارية والتحلي بالمسؤولية والانضباط والفصل بين ما هو عمومي وما هو خصوصي ، والاستعانة بالتقنيات الجديدة التي توفر إمكانات هائلة في مجال العمل والتنسيق والتوثيق باعتبارهما أمثل وسيلتين لتقليص الفجوة بيننا وبين الدول المتقدمة على حد تعبيره.
وخلال الاجتماع أبرز المدير العام للإذاعة معالم السياسة الإدارية الجديدة للمؤسسة والتي يتقدمها الاعتماد على تقنية الرقمنة ، والإصغاء للضعفاء لتمكينهم من حقوقهم دون صراخ ، واحتضان أبناء الإذاعة الذين أهدوها زهرة أعمارهم ، وتكريس سياسة النفع المتعدي ، وجعل المنتج في ظروف تمكنه من الإنتاج بجودة منافسة .
وأكد محمد الشيخ أن النظام الإداري للإذاعة لم يعد نظاما تقليديا بل أصبح نظاما حديثا شفافا لا أثر فيه للفساد ، يعطي مواصفات الجودة ويبتعد عن الصفقات ، وهو ما أكسب الإذاعة ثقة الشركاء ، وأنهى عهودا من الحرب بين الإعلام العمومي والخصوصي ، وأثبت أن الإعلام العمومي إعلام مصلحة عامة وخدمة عمومية ، مبرزا تجربة هذا الإعلام في مواجهة كوفيد19 كمثال على هذا التوجه .
وأشار المدير العام للإذاعة إلى أن إدارته تعمل على تحقيق ثلاث أمنيات :
ــ أولها دينية : تتعلق بالعمل على مشروع الحياة من خلال القضاء على الأمية الدينية وبيان الدين الخالص استضاءة بقول عمر “تفقهوا قبل أن تسودوا ” .
ــ ثانيها الأمنية الصحية : وهي العمل على التقيف الصحي حول الأمراض الاجتماعية والصحية ، وبث القيم المدنية والجمهورية ، ونشر الرحمة بين الناس بالتثقيف والتوجيه ، وبيان معالم مشروع أخلقة الحياة العامة من خلال الأسرة ، وعبر أخلقة وسائل الإعلام العمومية .
ــ الأمنية الثالثة : هي القرب من أصحاب الحقوق وبناء إعلام القرب من المواطن .
وخلال الاجتماع أشاد المدير العام للإذاعة بمن سماهم أيقونات الإذاعة الذين تفخر بهم وتُفاخر ، والذين قدموها عبر برامج للآخر من خلال نجاحهم المهني ، ومن هذه الأيقونات (الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم عبر برنامجه (حروف وأرقام) بما مثله من بعث للذاكرة الثقافية الموريتانية ، ونفض للغبار عن زخائرها ، والزميل في قسم المالية سيدي ولد أب خي ، وتجربة فرسان صفحة الفيس بوك وفي مقدمتهم محمدو فيصل ، وتجربة الزميل علي عبد الله في البث المباشر ، وتجربة مريم بنت لحبيب ومحمد سالم ولد إخليه في الجانب الفني ، ومحمد ولد حي في إدارة البرامج ، ومحمد خونه بوزيد في الترتيبات العامة ، وتجربة ماجدات الإذاعة من من مثلن الوجه الخفي لنجاحها…”
وفي هذا الإطار أكد المدير العام أن المؤسسة تفخر بدعم العنصر البشري بها ، وهو الدعم النابع من اعتقادها أنه لا يمكن أن يكون هنالك منتج جيد إلا بمراعاة ظروف العمال ، مطالبا العمال بمساعدته كي يترك مؤسسة قوية ورائدة يصعب تغيير قواعد اللعبة بها ، مؤسسة للخدمة العمومية ، لا مكان مكان فيها للبوبيات ، ولا يظلم بها أحد .
يذكر أن إذاعة موريتانيا كانت سباقة بعقد إجتماع شامل لشرح إستيراتيجية الوزير الاول لإصلاح الادارة والتحسين في ظروف العمال
نوافذ +مصادر ميديا