إدارة الأمن الوطني تنظم دورات تكوينة يستفيد منها 115″تفاصيل”
في إطار البناء الهيكلي في المجال الفني واللوجستي والتقني الذي يسعى المدير العام للأمن الوطني إلى تعزيزه، وذلك بوضعية برنامج لتكوين وإعداد جميع العناصر داخل قطاع الشرطة .
نظمت الإدارة العامة للأمن ابتداء من الأسبوع الجاري دورة تكوينية سيستفيد منها ما يناهز 115 رئيس هيئة حضرية على مستوى مفوضيات الشرطة في البلاد.
وتهدف هذه الدورة إلى إعادة هيكلة الشرطة في المجال الفني والتقني، وتستمر الدورة التي تقام في المدرسة الوطنية للشرطة اسبوعين، ويشرف عليها فنيون ومختصون في مختلف مجال تخصصات الشرطة.
وستساعد الدورة التكوينية على تعزيز دور رئيس الهيئة الحضرية، والتعريف بمجال عمل الهيئة الحضرية وما يتعلق بذلك من العمل الفني والمهني في مجال التنسيق مع باقي الاقسام الأخرى.
وتأتي هذه الدورة في إطار مشروع الإصلاح الذي يعمل عليه المدير العام للأمن الوطني الجنرال مسغارُولد سيدي .
وكانت المدرسة الوطنية قد شهدت خلال الأشهر الماضية مجموعة من التكوينات في مجال المراقبة الترابية ،كما نظمت الإدارة العامة مجموعة من التكوينات لعدد كبير من عناصر الشرطة في مجال البحث الفني والاستقصائي حول الجريمة.
ويعد مثل هذه التكوينات فريدا، حيث لم تعرف الشرطة مثله، رغم أن الإدارة العامة تصرف الملايين على التكوينات، لكن مصاريف هذه التكوينات كانت تذهب إلى جيوب المدراء، ولا يستفيد منها غير اثنين أو ثلاثة من الحاشية المقربة