في سابقة من نوعها إدارة الأمن الوطني تقدم ثلاثة توضيحات للرأي العام الوطني “تفاصيل”

في سابقة تجسد جو الإنفتاح على الإعلام والتعاطي مع قضايا الرأي العام كما تزيل اللبس وتواجه الشائعة بالمعلومة المثبتة حول مجموعة من المقاطع والصور تم قرائتها بشكل خاطئ في سيوشل ميديا

ويعكس هذا البيان الرؤية الجديدة ومشروع إصلاح أهم قطاع أمني في البلاد تحت إدارة الفريق مسغاروا ولد سيدي

البيان :

تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا صورا ومقاطع فيديو لبعض عناصر الشرطة الوطنية، الأمر الذي يستدعى التوضيحات التالية لإزالة اللبس والفصل بين الوقائع:

أولا – بتاريخ 29 يناير 2021 نفذت عصابة إجرامية تستقل سيارة عمليات سلب تحت تهديد السلاح الأبيض في مقاطعة لكصر، مما دفع بعض الضحايا إلى الاتصال برقم الطوارئ الخاص بشرطة النجدة، وفور ذلك تم تعميم مواصفات السيارة والعصابة على جميع الدوريات.

وفي حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا تم تحديد منطقة تواجد العصابة بالقرب من منتزه “تيرجيت”، حيث اتجهت دورية من الشرطة إلى عين المكان وصادفت سيارة العصابة وحاصرتها وحصل عراك بين عناصر الدورية والعصابة واستخدم أفراد الشرطة القوة الجسدية فقط لتثبيت أفراد العصابة رغم توفر الوسائل الأخرى خوفا من انعكاساتها السلبية، وكان أفراد العصابة في حالة سكر شديد وجميعهم من أصحاب السوابق، وقد ظهر لاحقا مقطع فيديو مصور لنهاية عملية القبض عليهم.

ثانيا- بتاريخ 3 فبراير 2021 ظهر مقطع فيديو لعنصر من الشرطة وهو يصفع أحد طلاب المعهد العالي للمحاسبة وتسيير المؤسسات.

وبعد اطلاع الإدارة العامة للأمن الوطني على مقطع الفيديو اعتبرت تصرف الشرطي خاطئا وهو يخضع الآن لعقوبة توقيف صارم على الرغم من محاولة تبريره لتصرفه بما وجه له من إهانات لفظية بصفته الشخصية ولقطاعه بشكل عام والتي تكررت خلال أيام الإضراب.

ثالثا- تم تداول صورة يظهر فيها أحد أفراد الشرطة في مركز صحي وعليه بعض الآثار قيل إنها بسبب التعذيب.

وللتوضيح فإن الأمر يتعلق برقيب شرطة يعمل بمفوضية الشرطة الخاصة بالبئر 75 وقد تم استدعاؤه للمثول أمام مجلس التأديب.

وفي الطريق إلى مدينة ازويرات قام الشرطي المذكور برفس زجاج سيارة الشرطة التي تقله وهو ما سبب له جروحا في الرجل ليلوذ بعد ذلك بالفرار، وهو ما يفسر ظهوره في المركز الصحي منفردا ودون مرافقة من الشرطة.

زر الذهاب إلى الأعلى