الصحفي السالم ولد ناجي بلال يحصل علي شهادة الماستر في بحث “إيديولوجيا التطرف وسبل المواجهة”

ناقش الإعلامي والباحث الأستاذ السالم الناجي ابلال ، صباح اليوم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط العصرية رسالة تخرجه للماستر في التاريخ المعاصر ، الموسومة بعنوان : الجماعات المسلحة في الساحل والصحراء ايديولوجيا التطرف وسبل المواجهة .

وشملت لجنة الإشراف كل من الدكتور محمد المختار سيد محمد الهادي-مشرفا- أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة نواكشوط، والدكتور عبد الله أحمد الهادي – مناقا ورئيسا لللجنة- أستاذ التاريخ القديم بجامعة نواكشوط. وإضافة للجنة الإشراف تميز النقاش بحضور رفيع المستوى ضم قامات علمية كبيرة .

ويتنزل إعداد هذه المذكرة في سياق إستكمال متطلبات الحصول على شهادة الماستر في التاريخ ، في إطار المشاريع البحثية في مسلك التاريخ والحضارة ، بجامعة نواكشوط العصرية، وقد أعدها الباحث السالم الناجي ابلال، وأشرف عليها الدكتور سيد محمد ولد محمد الهادي. وقد سعى الباحث من خلال رسالته إلى دراسة واقع الساحل الافريقي في سياق مقاربة شاملة تهتم بالجوانب العسكرية للموضوع ، وتتجاوزها إلى أبعاد اقتصادية وسياسية و اجتماعية تشكل مجتمعة خصائص وعناصر المجال الحيوي المدروس ، وما يتصف به من عوامل القوة ومكان الخلل ، ويواجهه من تحديات داخلية ومخاطر خارجية تفرض مستوى عالي من وضوح الرؤية، والقدرة على اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب وفق ما تقتضيه متطلبات أمن دول منطقة الساحل، ومصالحها العليا وإلتزاماتها الدولية.

قسم الباحث رسالته إلى مقدمة عامة وثلاثة فصول وخاتمة وثبتا للمصادر والمراجع، واشفعها بمجموعة من البيانات والخرائط والجداول والأشكال التوضيحية، في مساحة ورقية بلغت 150 صفحة من الحجم الكبير.

تناول الباحث في مقدمته السياق العام للبحث ودواعي اختياره وإشكالية العامة وفرضياته وحدوده الزمنية والمكانية والمناهج المعتمدة في الدراسة ومحتوياتها . وأفرد الفصل الأول للاطار المفاهيمي العام معرفا بمنطقة الساحل وظروفها العامة والتحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها.

وتناول في الفصل الثاني الجماعات المسلحة في الساحل والصحراء ومرتكزاتها الفكرية والعقدية وظروف نشأتها وتوزيعها عبر المكان ونشاطاتها الإرهابية في المجال المدروس .

وخصص الفصل الثالث لايديولوجيا التطرف وسبل مواجهتها اعتمادا على المقاربات الفكرية والتدابير الأمنية ومعالجة اختلالات الحكامة السياسية وتحسين الظروف الاقتصادية والمطالب الاجتماعية.

وفي الخاتمة خلص الباحث إلى جملة من الأفكار الاستنتاجات العامة والتوصيات التي يرى أن الأخذ بها قد يساهم في تعزيز الأمن والتنمية والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء. وقد أجازت اللجنة العلمية المشرفة الرسالة بدرجة مشرف “حسن جدا

زر الذهاب إلى الأعلى