قامة شبابية قادرة على كسب الرهان
عشرون سنة من تسخير جهوده لخدمة وطنه بحكمة و رزانة في مجال المجتمع المدني ( التنمية البشرية ) رئيس شبكة المنظمات الشبابية و الرياضية على مستوى مقاطعة تفرغ زينة و في المجال الحقوقي ( مكافحة البطالة و هجرة الأدمغة الوطنية ) رئيس الرابطة الوطنية لحملة الشهادات العاطلين عن العمل و ممثل جمهور طالبي العمل في مجلس إدارة الوكالة الوطنية لترقية وتشغيل الشباب و في المجال السياسي في صفوف الأغلبية ( مستشار مكلف بالشؤون الإدارية للجنة الوطنية لشباب حزب الأتحاد من أجل الجمهورية سابقا و حاليا عضو المجلس الوطني للحزب ، و مكلف بمهمة في حملة شباب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سابقا ) ، وبالرغم من كل الجهود التي بذلها و لا يزال يبذلها إلى حد الساعة دون كلل أو ملل ، تظل مسألة إستبعاده من التعينات محل إستغراب وجدل عميق ليس فقط في صفوف الموالين للنظام، بل وحتى من باقي رفقائه و شركائه في العمل الجمعوي من المجتمع المدني ،
فمتى ستنصف حكومة معالي الوزير الأول محمد ولد بلال أبرز الشباب الناشطين في البلد الأستاذ التوفيق سيدي بكاري الذي تم تكريمه سابقا من طرف الدولة الموريتانية على ما قدمه من جهود حثيثة ، لكن البلد اليوم و الشباب اليوم هو في أمس الحاجة إلى إطار نخبوي نشط و طموح و ضليع بإهتمامات الشباب و التشغيل و خبير بالساحة الوطنية واكب مجمل البرامج و سياسات التشغيل منذ سنوات و هو مدرك لمكامن الخلل و الضعف و نقاط القوة و القدرات و هو بحكم تجربته يمثل أكثر الأطر حظوظا في القدرة على مواجهة كل التحديات التي تفق اليوم في وجه الشباب الموريتاني كما تأكد ذلك تجربته المشرفة في جميع الكيانات الحيوية الشبابية،
بالإضافة إلى أنه شخصية شبابية وطنية سجلت حضورها بإرادتها وعملها الجاد في خدمة الوطن ، فمن ذ الذي مهتم بالساحة الشبابية الوطنية لا يعرف الأستاذ التوفيق بكاري . فبالإضافة إلى كل ما سبق فإنه أيضا يمتلك خبرة واسعة في مجال العمل الإداري فزيادة على أنه يحمل شهادات عليا في التسيير المالي والبنوك فقد أكتسب خبرة تزيد على ستة سنوات خلال إنتدابه في مجلس التنسيق و التوجية في وكالة ترقية تشغيل الشباب كما أنه شارك كعضو في العديد من اللجان القطاعية للتشغيل و كذلك لجان وزارية للإشراف على تنفيذ بعض سياسات التشغيل ، كما تميز خلال فترة جائحة كرونا كوفيد 19 بحضوره المتميز من خلال مواكبته النشطة لكل الإجراءات التحسيسية التي أطلقتها الدولة الموريتانية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ،
كما ساهم في تأطير الشباب و توجيههم للمشاركة في برنامج وطننا الذي شارك هو شخصيا في عملياته التطوعية . إذا فما هو حال الشباب الموريتاني الكادح إذا كان مصير هذه الرموز الشبابية هو التجاهل و الإقصاء و التهميش،
إن أملنا كبيرا في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و معالي الوزير الأول محمد ولد بلال في إنصاف هذه القامة الشبابية و دعم الأمل لدى الشباب الكادح و تحسيسه أن جهده لن يضيع سدا ، و أن تعهد فخامة الرئيس ( لن أدع أحدا على قارعة الطريق ) لن يستثني أبناء هذا البلد الأبرار.
أ.محمد الأمين مولاي