صحفي يبعث برسالة الي رئيس الجمهورية “تفاصيل”
نِهاية عام حزين، على كل الشعوب نظرا لما تميز به من اغلاق للحدود البرية والبحرية، كما شهد اجراءات جديدة من التباعد والتزام الكمامة واغلاق المساجد عن المصلين وتعليق صلاة الجمعة مرورا بتوقيف صلاة التراويح لأول مرة منذ فجر الرسالة المحمدية..
عام ذاق فيه “مقدمو خدمات التعليم ” مرارة الظلم والعبودية بأشنع ممارساتها ولذلك لا بد من الخروج منه بالحمد والشكر للمولى عز وجل أولا وأخيرا، و على السلامة وحلاوة الايمان والرضى بقضاء الله وقدره. عام من الحزن مضى عاش فيه الظلمة عبر ومواعظ ليخضعوا للواحد الأحد ويتذكروا قول الله تعالى(وفي انفسكم افلا تبصرون) عام… فقدنا فيه اُناس لا يعوضون كان لوجودهم ذكريات سعيدة ولغيابهم الان تفاصيل حزينه .. رحمهم الله رحمةً واسعة ..
عام انتهى فيع #عقد_الخدمة ولذلك اعود وأجدد شكري لله عز وجل أولا وأخيرا، وأطالب من هذا المنبر انصاف ٤٠٠٠ مقدم خدمة من بينهم نسوة غادروا الأهل والأحبة الى الأرياف والبوادي يردون ان يأكلوا من عرق الجبين ويتمثلون حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، الذي رواه أبي عبد الله الزبير بن العوام( لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُم أَحبُلَهُ، ثُمَّ يَأْتِيَ الجَبَلَ، فَيَأْتِي بحُزْمَةٍ مِن حَطَبٍ عَلى ظَهْرِهِ فَيَبيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّه بِهَا وَجْهَهُ؛ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَن يَسأَلَ النَّاسَ: أَعْطَوْهُ، أَوْ مَنَعُوهُ) لذلك جددوا مطالبتهم بالانصاف وذلك في وقفات احتجاجية أمام وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح لرفع الظلم عنهم وفتح العقد لنيل كل المستحقات التي يكفلها القانون، أو ادماجهم في الوظيفة العمومية بوصفهم جزء أساسي وكبير في المادة البشرية بوزارة التعليم. كما أطالب بالتدخل العاجل لتسوية كل المطالب المشروعة لهذا الشعب المغلوب على امره واستبعاد عنه من أكل مثقال ذرة من مال الشعب الفقير، وتعيين أهل الكفاءة والاخلاص، لأننا في آخر الزمان كما ظهر جليا في انتشار الأمراض، وموت الفجئة _ اعاذني الله وإياكم من كل مكروه _ . رسالتي في هذا العام الجديد 2021 #رسالة..
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عليكم بتقوى الله تعالى، وأذكركم بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا). سيدي الرئيس..عليكم بأن تكونوا امام عادل، ليظلكم الله بظله يوم لا ظل الا ظله، كما في حديث “سبعة يظلهم الله…” ومنهم إمام عادل. وحديث آخر وهو: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن المقسطين عند الله على منابر من نور: الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا» .
عليكم _ سيادة الرئيس _ بالتقوى ورفع الظلم عن المظلومين عاجلا غير آجل قبل كل شيء.. سيادة الرئيس: هل فكرتم يوما باستشارة اهل الأخيار كي تحسنون الاختيار؟ سيادة الرئيس: الفساد عندنا أصبح وسيلة، وغاية أيضاً عليكم بمراجعة ذلك على وجه السرعة لأن الزمن دوار.( كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ) بعثت اليكم هذا النصح لا أريد منه الا أن يشهد الله تعالى (وكفى بالله شهيدا) أنني نصحتكم يوما ونبهتكم على مافيه خيري الدنيا والآخرة. اللهم فاشهد اني بلغت اللهم اكفنا وأحبتنا شر مافي الغيب وأختم بالباقيات الصالحات أعمالنا واعمارنا اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين المؤمنين. فـ اللهم اجعلها نهاية كل الم وحزن وهم وضيق. واسال الله ان يجعل سنة 2021 سنة خير ومحبة وسلام، يارب سنة جديدة من غير غم، سنة جديدة من غير حزن، سنة جديدة من غير فقد و خسارة، سنة جديدة من غير هجر، و سنة جديدة من غير زعل، سنة جديدة من غير فساد ولا مفسدين، سنة جديدة ينعم فيها الفقير بالعدل، ويذوق فيها طعم رفع الظلم. سنة سعيدة وكل عام وانتم بخير اطيب المنى
الهادي بابو عموه