تفيريت : عناصر الدرك يعذبون رجلا مريضا بالقلب ولديه ملف صحي “تفاصيل”

قال المدير الناشر لموقع الراية الاخباري : إحمد بابه دحمود إن فرقة من الدرك إقتادته رفقة صديق له الي سيارة الاعتقال بعد مشاركتهم في وقفة احتجاجية علي مكب القمامة مضيفا أنه خلال توجهه الي السيارة وجد  الامام محمد سعيد المصاب بمرض في القلب ملقي علي كتفيه وأخبره بأن عناصر الدرك أشبعوه ضربا علي الرغم من أنه عاد من المستشفي بملف ووصفات صحية معقدة

نص التدوينة من صفحة احمد بابه دحمود :

هذا المساء قام الدرك المحاصر للمعتصمين بإقتيادي وزميلي ،

الشيخ باي احمدو الخديم

، ظلما وعدوانا وقت وصولنا إلى مكان الاعتصام ، لكن ليس هذا ما أتحدث عنه ، عند وصولنا للسيارة لاحظت وجود شخص ملقى على ظهره تغطيه دراعته ، عندما اقتربت من السيارة سمعت ذلك الصوت الذي ينادي بإسمي ويلوح بملف صحي في يده ، أجبت من المتحدث ، إذا بالإمام محمد سعيد يحاول الجلوس ، تمالكت نفسي أن أنهار أمام الرجل الصامد الصابر ، وهو يحدثني سجل عندك أن هؤلاء الذين أجلس بين يديهم ، انهالوا علي ضربا رغم أني مريض قادم لتوي من المستشفى ، والدليل هذا الملف الذي بين يدي ، يقاطعه الدركي(بوي إلا إبغ إصورك والا ابغ يكتب عنك ) ، قاطعه الإمام وأنا لن أقبل الخضوع والخنوع ، وبي قدرة على التنفس ، لن أقبل أبدا أن تجعلوا تفيريت مكبا للنفايات وأنا أتنفس ، يقاطعه الدر كي ونحن سنظل نعاملك بهذه الطريقة ، يتابع الإمام حديثه وكانه على منبره ويبدأ -رغم البحة- يفصل في كليات الشرع التي يجب حفظها ، وأنا أحاول أن أثنيه عن الحديث ، للحالة التي هو فيها لكنه يتابع ويفصل ثم يأخذ نفسا طويلا ، فجأة يفاجئنا العسكري الذي جلبنا أنا وصديقي الشيخ باي ثم يوجه الأمر إلى الشيخ باي اصعد إلى السيارة ، ويخاطبني أنت مسموح لك بالذهاب ، قلت له كيف تسمح لنفسك أن تسجن شخصين مريضين أمراضا مزمنة ، خاطبني هذه هي الأوامر ولا أملك مخالفتها قلت له أتعلم أن الرجلين مريضين ، أجابني أما عن الإمام فأعلم وأما صاحبك فلا ، قلت له صديقي مصاب بالسكري ولا بد له من العقاقير ، أجابني(لا تدحسني هذي الأوامر أتوف ) وعليك إبعاد السيارة فورا ، في أسرع من لمح البصر توقفت سيارة أخرى للدرك وتم تحويل المعتقلين وهنا لا حظت أن صاحبي ثالثهم هو طفل لم يبلغ الحلم ، غادرت السيارة فورا إلى واد الناقة وبقيت واقفا أكرر أيعقل أن تظل دولة بأكملها تحارب المرضى والأطفال والنساء وكأنهم إرهابيون يحملون أطنانا من المتفجرات؟

رابط الصفحة :

https://web.facebook.com/profile.php?id=100008687565791

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى