معادن موريتانيا تشرف علي الموجة الثانية من إستنزاف جيوب العاطلين “تفاصيل”

أشرفت الشركة الحديثة العهد معادن موريتانيا علي تفويج مئات الشباب الي منطقة الشكات بعد فرض غرامة علي كل فرد وسيارة أي مايناهز مبلغ  200 مليون اوقية قديمة علي المنقبين والياتهم .

وبعد وصولهم انتقد العشرات من المنقبين الموريتانيين ما وصفوه ب “الظروف المأساوية” التي يعيش فيها هؤلاء بمنطقة الشگات ..

وقال المنقبون ، في تصريح لموقع الساحة، إن السلطات العليا وعودتهم بتسهيل مهامهم وحل مشاكلهم، ومساعدتهم في نجاح مهمتهم خدمة للمصالح الوطن، خاصة بعد أن قرر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال زيارته لمدينة أزويرات الشهر المنصرم توسيع المنطقة لتصبح 100 ألف كلم مربع؛ ويتم فتحها أمام جميع المواطنين ..

وأضاف المنقبون “لقد أكدت لنا شركة معادن موريتانيا بأن منطقة الشگات مهيئة بكل وسائل الحياة من مياه عذبة إلى توفير شبكات الإتصال ، لنتفاجأ بأن كل هذه الوعود البراقة كانت كذبا وخداعا من أجل إخلاء مافي جيبوب المنقبين، وليتم الزجّ بهم في منطقة نائية وفي أدنى درجات الحرارة، حيث لا ماء ولا مرعى ولا حتى أبسط وسائل السلامة، وهم بين سندان البرد القارس ومطرقة خيبة الأمل .. ” وفق تعبيرهم

وقال المنقبون إن “شركة معادن موريتانيا ” فرضت رسوما على كل منقب وكل سيارة رباعية الدفع وكل شاحنة مقابل الحصول على إذن بدخول منطقة الشگات.

وقد تم الترخيص لما يزيد على 15 ألف منقب، وما يزيد على 2000 سيارة رباعية الدفع و 1000 شاحنة.

وأكدوا بأن كل منقب دفع 10 آلاف أوقية، في حين أن رسوم سيارة رباعية الدفع تصل 50 ألف أوقية، أما شاحنة 200 ألف أوقية.

وانتقد المنقبون تمييع شركة معادن موريتاتيا لقرار الرئيس غزواني بفتح منطقة الشگات التي كان فتحها مطلبا وحلما يراود الكثيرين من أبناء هذا البلد من العاطلين عن العمل.

واعتبروا أن شركة معادن موريتانيا حول الموضوع إلى مصدر لتحصيل مئات الملايين من جيوب المنقبين دون تقديم أي خدمة تذكر، بل قامت بالزج بهم في متطقة لا ذهب فيها ولا ماء.. على حد قولهم.

الساحة +مصادر ميديا

زر الذهاب إلى الأعلى