عشرات القتلى شرقي الكونغو الديموقراطية

قتل 35 شخصا على الأقل في شرق الكونغو الديموقراطية المضطرب، حسبما ذكر مسؤولون محليون اليوم الثلاثاء، في هجمات نسبت لمتمردي “القوات الديموقراطية المتحالفة” المسؤولة عن قتل مئات المدنيين العام الماضي.

وعثر في حديقة فيرونغا الوطنية على 29 جثة لأشخاص “أعدموا بشكل جماعي”، بحسب وزير الداخلية في إقليم شمال كيفو جان بوسكو سيبيشيمو.

وأضاف أن ستة مدنيين قتلوا في “هجوم مسلح” في قرية كوكولا المجاورة في وقت سابق الثلاثاء.

وأكدت بعثة الأمم المتحدة مونوسكو مقتل ستة أشخاص في كوكولا فيما تحدثت مصادر محلية عن سبعة قتلى.

والهجومان وقعا في منطقة بيني بإقليم شمال كيفو، حيث قتل 811 مدنيا منذ 31 أكتوبر العام الماضي بحسب مرصد كيفو الأمني، المتخصص بإحصاء الضحايا.

في ذلك التاريخ شن جيش الكونغو الديموقراطية عملية واسعة استهدف القوات الديموقراطية المتحالفة، وقواعد لها في الأدغال المحيطة ببيني.

ورد المتمردون بتكثيف عمليات القتل في مناطق ريفية، سعيا لمنع المدنيين من التعاون مع الجيش، بحسب خبراء.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى الكونغو الديموقراطية مارك شاتينييه “لا يمكن لهذا الامر المروع الجديد أن يترك أحدا غير مبال”.

و”القوات الديموقراطية المتحالفة” هي تنظيم مسل ح أوغندي النشأة. وهو من بين أكثر من مئة تنظيم تعيث الخراب في ولايات بشرق البلاد الشاسعة.

ولم يعلن التنظيم أبدا المسؤولية عن هجمات. لكن منذأبريل 2019 تبنى غالبية الهجمات “تنظيم الدولة الإسلامية ولاية إفريقيا الوسطى”.

زر الذهاب إلى الأعلى