دفاعًا عن محمد محمود ولد المصطفى ولد أعمر لحريزي

دفاعًا عن محمد محمود ولد المصطفى ولد أعمر لحريزي، في وجه الحملة الظالمة التي تعرض لها من بعض الأقلام المغرضة

 

 

طالعتُ خلال الأيام الماضية جملة من الكتابات التي صدرت عن بعض الأقلام المعروفة بعدائها لكل ما يمت بصلة إلى الخير والاستقامة في هذا البلد، وبتنكرها لما تحقق من إصلاح واستقرار وازدهار في ظل قيادة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبحقدها على الداعمين المخلصين لنهجه.

 

وقد استغلت هذه الجهات زيارة أحد وجهاء إقليم دارفور، السيد أحمد عالي دينار – وهو مواطن سوداني يحمل جواز سفر تركيًا – إلى موريتانيا، وهي زيارة تمت في إطار علاقات اجتماعية وطيدة تربطه بالسيد محمد محمود ولد المصطفى ولد أعمر لحريزي وبأصهاره الكرام من أسرة أهل الشيخ آياه.

لكن الأقلام المأجورة سارعت – كعادتها – إلى شن حملة ظالمة ومغرضة على هذا الرجل وأسرته، متهمةً إياهم باتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.

 

إن محمد محمود ولد المصطفى ولد أعمر لحريزي رجل وطني مسالم، لا علاقة له بأي صراع خارجي، وهو من الداعين دائمًا إلى رأب الصدع ونزع فتيل الخلافات بين الناس، لما عُرف عنه من صفاء سريرة وحب للخير والإصلاح.

أما الزائر أحمد عالي دينار، فليس مستشارًا لأي طرف من أطراف النزاع في السودان الشقيق، بل هو من أسرة صوفية عريقة، وتربطه معرفة قديمة بولد أعمر لحريزي تعود إلى فترة حكم الرئيس الأسبق عمر البشير.

 

ومن المعروف أن مرحلة البشير شهدت بروز محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي صعد بفضل دعم النظام آنذاك، وتحمّل نظام البشير كامل المسؤولية عن نتائج إنشاء ميليشيا موازية للجيش النظامي، وهو ما أفضى لاحقًا إلى الصدام القائم اليوم بين الجانبين.

 

لذلك، فإن الزجّ باسم شخصيات موريتانية بريئة في هذه الصراعات لا يخدم الحقيقة ولا العدالة، بل يهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويه سمعة رجال معروفين باستقامتهم ونبلهم.

وإننا نؤكد أن محمد محمود ولد المصطفى ولد أعمر لحريزي وأصهاره الكرام لا علاقة لهم بما يجري في السودان، سوى أنهم يدعون الله تعالى أن يرفع عن الشعب السوداني الشقيق هذه المحنة، وأن يعم عليه الأمن والسلام والرخاء.

الكاتب والشاعر: التراد ولد سيد احمد

زر الذهاب إلى الأعلى