هل تنصف المرحلة أبرز المنافحين عن الوحدة الوطنية (توفيق بكاري )
إن الحديث عن الكفاءات الشبابية الوطنية التي نافحت ودافعت عن الوحدة الوطنية ولعبت دورا بارزا فى مجال التشغيل والتكوين يتطلب التطرق الي نموذج واحد ونادر يجسده عميد الشباب الموريتانيين الإطار البارز والناشط الحقوقي المعروف عضو المجلس الوطني لحزب الإنصاف الأستاذ التوفيق سيدي بكاري الذي يعد من أبرز الشخصيات الوطنية التى وقفت مع شباب هذا البلد وأدخلتهم سوق العمل فاعلين بعد سنوات من الانتظار
توفيق يجسد حضور الشباب الموريتاني في مجال المجتمع المدني الحقوقي و التطوعي و كذلك في المجال السياسي ، حيث كان من ابرز الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ بداية مأموريته الرئاسية الأولى و قد أبلا بلاء متميزا في دعم فخامته للترشح لمأمورية ثانية و فوزه في الاستحقاقات الرئاسية يوم 29 يونيو 2024 م و يعتبر الإطار التوفيق سيدي بكاري من ابرز الشباب الأعضاء المؤسسين لحزب الإنصاف و من اكثرهم حضورا في الساحة الإعلامية المواكبة و المدافعة عن سياسات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و حكوماته المتعاقبة ، كما انه يحظى بإحترام و اعتبار كبيرين و شهرة واسعة لدى الشباب الموريتاني ، حيث مثل حضوره القوي في جميع الفعالية الشبابية الوطنية من نقابات و منظمات مجتمع مدني و شبكات محلية و وطنية و دولية و كذلك مسار تواجده في المراكز القيادية في الهيئات الشبابية لحزب الانصاف بالاضافة إلى الكفاءة السياسية الكبيرة التي يتمتع بها و مستواه التعليمي العالي و ثقافته الواسعة المفعمة بالصدق و الإخلاص و الاحترام و الروح الوطنية مع ما يتميز به من قدرة متميزة على التحليل المنطقي و المتزن الهادف.
لذا و في إطار التوجه الجديد للإرادة السياسية في البلد الهادفة إلى إشراك الشباب في مراكز القرار ، فإننا نتطلع بإسم حملة الشهادات العاطلين عن العمل في موريتانيا نتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ان يكون الشاب الإطار الاستاذ الرئيس التوفيق سيدي بكاري من أوائل هؤلاء الشباب ، لقدرته المسؤولة و الكاريزما القيادية التي يتمتع بها و التي تجعل منه افضل ممثلين الشباب الموريتاني في هذه المرحلة.
فهل تنصف المرحلة العميد توفيق بكاري بعد طول انتظار باهادة صياغة الثقة في عهد الانصاف
الكاتب الحسين الشيخ ابياي صحفي وناشط حقوقي