سيدة تضبط زوجها يخونها مع صديقة ابنتهما التي تعمل معه..(تفاصيل)
شهد احد احياء العاصمة الراقية قبل ايام حادثة غريبة كان أحد حراس بعض المنازل قيد البناء في الحي شاهدا عليها عن طريق زوجته التى تعمل مع ابطال القصة
وفي تفاصيل الحادثة أن سيدة أم لخمسة أبناء وتبلغ من العمر زهاء 45 عاما أكتشفت أن زوجهاالمهندس بشركة خاصة يخونها مع فتاة في سن ابنته البالغة من العمر 22سنة تعمل معه في نفس الشركة في قسم المحاسبة فحاولت مرات أن تعيده الى رشده من خلال نصحه بضرورة التركيز على عمله وترك امور لاتتناسب مع سنه وعمله وستواه الفكري فكان كل مرة يرد عليها غاضبا بانه شخص محترم ولايمكنه أن يقبل هذا النوع من الاتهامات
السيدة اكتشفت بالصدفة خيانة زوجها عن طريق ابنتها التى تاثرت كثيرا بالحكاية حين سمعت رسائل والدها الصوتية عند صديقة لها تدرس معها وعلى صداقة قوية بالفتاة التى تتبادل مع والدها الرسائلة الغرامية فاخبرت أمها بالحكاية لكن السيدة سيطرت على أعصابها وحاولت القبض على زوجها بطريقة محكمة وهو ما حدث بعد ايام
الرجل يبدوا أنه تزوج الفتاة بشكل سري بموافقة أمها وأخيها واصبح يلتقى بها خارج نطاق العمل وغالبا في المساء عند منزل أهلها في تيارت ليقع في فخ زوجته التى ضبطته بين أحضان الفتاة بعد متابعة دقيقة منذ خروجه من المنزل
وبمساعدة من صديقة ابنتها التى رافقتها في سيارتها الى الشارع القريب من صديقتها الزوجة الثانية للرجل ثم تركتها تكمل المهمة
السيدة لاحظت أن زوجها اصبح كثير الخروج بعد صلاة المغرب على غير عادته وترك الرياضة التى اعتاد ممارستها والاعتناء بمظهره بشكل لافت حيث بات يخرج باحسن احواله ثم يعود العاشرة وحين يتصلون به يخبرهم أنه في اجتماع سياسي تارة وتارة مع اصدقاء له وتارة يقول إنه في مكتبه يرتب بعض الامور
السيدة قررت أن تخرج ذات مساء للوقوف على حقيقة زوجها فقامت بتتبع خطواته عن بعد واتصلت بصديقة ابنتها تطلبها في امر خاص فخرجت اليها واخبرتها بانها تريد معرفة منزل اهل صديقتها التى تعمل مع زوجها فأستجابت لها وذهبت معها الى الشارع القريب من المنزل ونزلت ثم واصلت السيدة وحين حاولت الدخول اعترضتها أم الفتاة مستفسرة عن سبب دخولها بطريقة غير لائقة فلم تجبها لتدخل معها في عراك ونقاش حاد حيث سمعت الفتاة نقاشهم فخرجت اليهم مسرعة فاذا بزوجة الرجل الذي هو زوجها في حالة غضب كبير فحاولت احتواء الامر واقناع السيدة أن زوجها جاء بغرض عمل خاص يتطلب مكانا هادئا فلم تقتنع ودخلت الى حيث يوجد زوجها ثم ارغمته على الخروج فورا معها والا ستفضحه في الشارع فخرج معها صاغرا الى منزلهم وطلبت منه مغادرته مع كل اغراضه وتركها وابنائها بسلام وبعد جدال ونقاش حضره جارهم زوج السيدة التى تعمل معهم تم الاتفاق على طلاقها والبقاء في المنزل معيلا لأبنائه وعدم اخبارهم بالموضوع