قناة الموريتانية تحاصر أعرق مركز للتنمية والحوار في البلاد ورئيسه يشكوا “تفاصيل”
نظمنا فى المركز العربى الافريقى للاعلام والتنمية خلال اليومين الماضيين ندوة حوارية لافتة بمدينة نواذيبو ،حظيت بترحيب كبير من لدن نخبة المدينة واعتبروها الأولى من نوعهاالتى تستهدف النخبة ،كما
حظيت بتغطية اعلامية معتبرة من طرف مواقع المدينة الالكترونية ومكتب الاذاعة المحلى والمنصات المحلية والوطنية وبعض القنوات الخاصة ولاأنسى تغطية المواقع الالكترونية الوطنية الشاملة .
حضر فريق قناة الموريتانية الندوة ووثقها وأعد تقريرا بخصوصها، وتم إرساله الى الادارة المركزيةبنواكشوط ليأخذ طريقه للبث فى النشرة التى تمتلك من الوقت ما يتسع لذلك عكس كل النشرات الإخبارية فى العالم ، لكن مادة النشاط كما كنت أتوقع لها سيكون طريقها سالكا الى سلة المهملات كعادة ادارة القناة مع كل نشاط لنا صلة به.
ليعلم المدير العام للقناة الموريتانية الذى لا زال على سيرته همسًا ولمزا ومصادرة…و…و…أنها لودامت لغيره لما وصلت اليه ،ليعلم ان لم يكن متصا مما ،أننا كنا هنا فى الساحة وسنبقى وصور حضوره لنشاطاتنا وهو فى سنوات حبوه الإعلامى يحتفظ بها أرشيفنا .
ولعله يعلم أيضا أننا لم نعد فى عالم الاحتكار الاعلامى بفعل السموات المفتوحة الأكثر حضورا وتأثيرًا من قناته العاجزة. عن تسجيل أي شكل من أشكال الحضور والتأثير فى الرأي العام الوطنى ولا حتى فى مساعدة هذا النظام الوطنى فى تجسيد سياسة اعلامية تنقل رؤيته وطموحه وتخلق تفاعلًا إيجابيًا مع إنجازاته من خلال عمل إعلامي مقنع وجذاب رغم توفر الوسائل لكن روح المبادرة التى تصنعها التجارب الناجحة غائبة .
وليعلم مدير قناة الموريتانية ان كانت ذاكرته ضعيفة أن المركز ومديره و نشاطاته لن يضرهم مثل هذه التصرفات المتخلفة والتى لا تنم عن المسؤولية المهنية ولا عن روح الزمالة ولا حتى إنصاف رجل قدم جل حياته فى خدمة بلده ونشر الوعي وقيم المواطنة وحب الوطن متطوعًا بكل جهده فى سبيل هذه الأهداف النبيلة .
عارضت نظام ولد الطائع وسجننى لكنه لم يغلق التلفزة أمام أنشطة مركزنا وجاء نظام المرحوم اعل ولد محمد فال لم أسايره بالرغم من اختياره لى فى اللجنة الوطنية لحقوق الانسان وفى فترته لم تغلق أمامنا التلفزة بل ظلت تنشر نشاطاتنا بشكل مكثف وتدعونا لبرامجها الحوارية آنذاك ،وكانت تصلنى الدعوة مباشرة من مديرها العام الذى نهضت فى زمنه حمود ولد امحمد ثم جاء نظام ًولد الشيخ عبد الله ورغم قصرفترته لم نسجل أية مصادرة لأنشطتنا واستمر نفس الشيئ مع نظام ولد عبد العزيز الذى لم نكن من طينته ولا من طينتنا ،ورغم ذلك ظلت أنشطتنا فى المركز تحظى بالتغطية وأ زيد على ذلك برسالة وصلتنى من مديرة القناة السابقة فى عهده خيرة بنت الشيخان تعلن فيها استعداد القناة التعاون مع المركز من خلال ادارة البرامج وقطاع الأخبار والرسالة موجودة عندنا .
فكيف تتكرر مثل هذه المصادرات فى زمن الانفتاح ومن قناة خدمة عمومية. ضدنا ،لم تكن المصادرة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة ،فحين كنا نقيبا. للصحفيين كانت تصادر أنشطتنا فى النقابة كردة فعل ضدنا وحين عدنا الى قواعد مركزنا سالمين ههه يشعرنا المدير.أن سيف المصادرة مازال وسيبقى مسلطا علينا أينما كنا …
ما أعرفه أن مثل هذه الممارسات هي ردات فعل شخصيه لكنها غريبة ،لا تبررها مواقف سياسية معينة كما يعتقد البعض فمعروف لدى العامة والخاصة دعمنا لهذا النظام الوطنى وقد عبرنا عن ذلك فى أكثر من مناسبة وعبر كل الوسائط ،وكنت فيما مضى مستقلا عن كل الأنظمة ،وتعبير ى عن هذا الدعم بشكل جلي وواضح هو قناعة منى بمشروعه الاصلاحي الذى يحتاج دعم الجميع والوقوف أمام المرجفين ومحاولاتهم المكشوفة ،ولو لم أكن مقتنعًا بذلك لما دعمته لأنى أمتلك شجاعة التعبير عن الموقف دون لف ولا دوران ولا مجاملة وذلك معروف لدى الجميع .
لن أقبل باستمرار مثل هذه التصرفات من ادارة قناة تدار وتسير من مال الشعب وأنا واحد من هذا الشعب الذى ناضل من من اجله…كتب…تظاهر …سجن .دفع ثمن مواقفه نكرانًا وعدم إنصاف …ساهم فى نشر الثقافة والحوار وإبراز أصحاب الخبرات والقدرات وقدم مالم يقدمه الوصوليون على أكتاف المثابرين
لقد اتصلت بوزير الوصاية محتجًا وبرئيس السلطة العليا للصحافة محتجًا ومازلت أنتظر ردهما ، ومن اليوم لن أسكت على مثل هذه التصرفات حتى ولو كان مدير القناة يعتبر ادارته للقناة:
منحة أسرية …أو منحة….؟ أو منحة…..؟
لقد بلغ السيل الزبى ……
كتبه من مدينة. نواذيبو
محمد سالم ولد الداه
مدير المركز
أول مركز وطني مستقل للحوار والتفكير الجماعى تأسس سنة 2001م
تسجيل افتتاح الندوة تغطية الاذاعة السمعية البصرية – مكتب نواذيبو
صورة المدير العام وهو يحضر نشاطًا من أنشطة المركز سنة 2003 وظل يواكب أنشطتنا حاضرًا ومشاركًا. وكان بودنا أن يبقى كما كان