أحزاب سياسية تحذر من إعادة البلد إلى المربع الأول والزج به في أتون الفوضى”تفاصيل”
حذرت 4 أحزاب سياسية من أن من سمتهم “أعداء التغيير يدفعون للعودة بالبلد إلى المربع الأول والزج به في أتون الفوضى”.
جاء ذلك في بيان مشترك لأحزاب (اتحاد قوى التقدم، تكتل القوى الديمقراطية، حزب التناوب الديمقراطي (ايناد)، حزب الصواب).
وقال البيان إن :”البلد يُعاني من مشاكل جمّة، ويُواجه تحديات جسام، أدّت إلى ظروف بالغة الخطورة قد تعرضه لأحد احتمالين: فإمّا أن يتمكّن أعداء التغيير والقطيعة مع العشرية المشؤومة من إعادة البلد إلى المربع الأول، وإمّا أن يُزّج به في أُتون الفوضى وعدم الاستقرار؛ ولا أدلّ على ذلك من المحاولات اليائسة التي خرج بها رأس الفساد مُؤخرا، لتضليل الرأي العام وتزييف الحقائق، مبرزا نفسه في دور “القائد المُنقذ”.
وأشار البيان إلى أن التصدّي لهذه المشاكل والتحديات، يتطلب “قبل كل شيء، الابتعاد – كل البعد – عن أساليب وممارسات السلطة السابقة، وإزاحة كل من كان له ضلع في مزاولة تلك الأساليب والممارسات المدمّرة، التي لا زالت قائمة ولا يزال يُعاد، بوتيرة متسارعة، تجديد الثقة في أصحابها”.
وتابع البيان :” إننّا في الوقت الذي نتطلّع فيه للمراحل القادمة من الإعداد للحوار الوطني المرتقب، بعد أن أنهت منسقية الأحزاب الممثلة في البرلمان اتصالاتها بالقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، لنحثُّ الحكومة على التعجيل بتبنّي قواعد الحكم الرشيد والشفافية في إدارة الشأن العام، والعمل على إيجاد حلول ملائمة وعاجلة لما يُعانيه المواطن من مشاكل يومية تُثقل كاهله، مشاكل فاقمتها جائحة كوفيد 19، وزاد من وطأتها صيام شهر رمضان”.
ولفت البيان إلى البلد “في أمسّ الحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى إرساء إجماع وطني حول نهج الإصلاح والعدالة الاجتماعية، ويتصدّى للمفسدين ولكل من تسول له نفسه المساس بوحدة البلد وأمنه واستقراره”.