قناة الموريتانية تفتتح العام بلقاء موسع جمع بين وزراء الشأن العام والسياسيين والصحافة “تفاصيل”
سعيا منها الي إنارة الرأي العام الوطني حول الاستراتيجية الراهنة للحكومة بثت قناة الموريتانية الليلة البارحة لقاءا موسعا ضم أهم وزراء الشأن العام و شخصيات من الطيف السياسي الوطني من رؤرساء أحزاب ونواب من الموالاة والمعارضة هذا بالاضافة الي أبرز المدونين والصحافة .
وخلال اللقاء استعرض وزير الشؤون الإقتصادية عثمان ممدو كان الحالة الاقتصادية والتحديات التي واجهتها الدولة خلال سنة 2020 بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم مأثرة بذالك على مختلف مناحي الحياة.
من جانبه أكد وزير المالية السيد محمد الأمين ولد الذهبي أن الضغط على النفقات الاجتماعية والصحية والإنفاق على الإستثمار شكلت عناوين بارزة للسنة المنصرمة، بالإضافة إلى ضغط الدين الخارجي ونقص الامدادات الداخلية، إلا أنه ومن حسن الحظ يضيف وزير المالية إن ميزانية 2020 كانت ميزانية اجتماعية بامتياز مثل برامج تآزر وغيرها ، وقد اتخذت الدولة عدة تدابير لمواجهة تداعيات جائحة كورونا منها اعفاءات ضريبية وتأخير سداد ، ومساعدات متنوعة .
وزير الصحة السيد نذيرو ولد حامد قال في مداخلة له أن الدولة بذلت جهودا كبيرة لإدارة تداعيات الفيروس من الناحية الصحية، و أضاف : ” حاولنا منذ البداية وضع اجراءات جادة لمنع انتشار الوباء أدت إلى تأخر انتشاره إلى منتصف مارس، واسمحوا لي أن أعطي بعض المعطيات فمجموع الإصابات 14500 منها 8600 في الموجة الثانية أما اعداد الوفيات رحمهم الله فقد بلغت 349 وفاة حاملة للفيروس، وهناك فرق بين وفاة بسبب الفيروس ووفاة حاملة للفيروس، وهذه الوفيات من ضمنها 194 في الموجة الثانية ” ، و نحن يقول وزير الصحة : الدولة الخامسة من حيث عدد الفحوص افريقيا نسبة إلى عدد السكان .
وفي مجال المياه قال السيد سيد أحمد ولد محمد وزير المياه والصرف الصحي إن السنة الماضية كانت سنة تحديات كبيرة جدا وإن قطاع المياه عمل على توفير المياه لأكبر قدر من الموريتانيين ، عن طريق حفر الأىبار الارتوزاية في الريف، ورغم صعوبة هذه السنة وأعبائها استطاع القطاع انهاء الجزء الأخير من مشروع اظهر الذي زود بعضص البلدات بالمياه الصالحة للشرب.
وفيما يخص مندوبية ” تآزر” قال المدير العام السيد محمد محمود ولد بوعسرية ان تآزر تأتي ترجمة لبرنامج رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي ومكافحة الغبن والتهميش ، وكانت السنة الماضية سنة تحدي حقيقية لتآزر لأنها كانت سنة التأسيس ووضع الاستراتيجيات و زادتها تداعيات جائحة كورونا صعوبة ، وقد حققت ” تآزر” خلال السنة الماضية انجازات يمكن أن ندمجها في ثلاثة محاور، المحور الأول هو المعونات الإجتماعية سواء تلك المؤقتة المرتبطة بالجائحة أو تلك التي تدخل في مكافحة الفقر على المستوى المتوسط والبعيد، أما المحور الثاني فتدخلها في بعض الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم، والمحور الثالث وهو الأهم هو المعالجة الاقتصادية النهائية لمظاهر الهشاشة والغبن .
وفي الجانب السياسي قال السيد اسغير ولد العتيق نائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي إن هناك ” تنفس سياسي” يمكن القول إنه هو الإنجاز الوحيد الذي تحقق هذه السنة ، وأضاف ان الرئيس الحالي جاء بأسلوب جديد مقبول ومرحب به ، وأضاف ان ذلك رغم تسجيل تجاوزات في حقوق الإنسان وتسجيل قمع المحتجين هنا وهناك .
وقال رئيس حزب الكرامة السيد شيخنا ولد حجبو إن عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى حد الآن تميز بجو سياسي هادئ وبناء وانفتاح غير مسبوق على مختلف الطيف السياسي .
وقال السيد الخليل ولد الدده وهو نائب عن حزب إتحاد قوى التقدم إن هذا اللقاء في حد ذاته ايجابي ومهم ، ومن الناحية السياسية كان الوضع من قبل أي من قبل اغسطس 2019 متوترا بشكل كبير والحالة الاقتصادية والاجتماعية متذبذة ولاشك ان هناك تحسن كبير، ولكن لاتزال هناك نواقص كبيرة فعلى المستوى الحكامة السياسية لاتزال دون المستوى وهناك قمع في كل مكان ومستوى المعيشة متدن .
تجكجه إنفوا +مصادر ميديا