وزير الخارجية يلتقي جاليتنا في مالي مؤكدا الحرص على رعايتها وتأمينها

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، لقاءً مع ممثلي الجالية الموريتانية في مالي، وذلك بمقر إقامته في العاصمة باماكو، بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية والوفد المرافق له.

وخلال اللقاء، نقل الوزير تحيات رئيس الجمهورية للجالية واهتمامه المستمر بشؤونها، مثمناً دورها في تمثيل موريتانيا بصورة مشرفة، ومشيداً بتماسكها ووحدتها في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.

واستمع ولد مرزوك لمداخلات ممثلي الجالية الذين استعرضوا أبرز انشغالاتهم، ومن بينها إغلاق بعض المحلات التجارية، والمطالبة بإطلاق سراح مواطنين موقوفين، وتسهيل حركة الأفراد والبضائع، وضمان انسيابية الانتجاع الموسمي لمربي الماشية.

وفي رده على هذه المطالب، تعهد الوزير بمعالجتها وفق مقاربتين متوازيتين:

– عاجلة: بالتنسيق مع السلطات المالية لإيجاد حلول فورية للقضايا الطارئة، مؤكداً أن ملفي المحلات المغلقة والموقوفين قيد التسوية.

– طويلة المدى: عبر تشكيل لجنة فنية مختصة لدراسة الملفات المطروحة واقتراح حلول مستدامة.

وأكد ولد مرزوك في ختام اللقاء أن رعاية مصالح الجالية الموريتانية في مالي تشكل أولوية في العمل الدبلوماسي الوطني، مبرزاً مكانتها التاريخية ودورها في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين موريتانيا ومالي، وداعياً أفرادها إلى التحلي بروح المسؤولية وتفهّم الظرفية الراهنة في البلد المضيف

زر الذهاب إلى الأعلى